جلول : هكذا سيتم تدريس التاريخ بداية من السنة الدراسية المقبلة
أعلن وزير التربية ناجي جلول أنّ حصص التاريخ بالمؤسسات التربوية ستختلف من جهة إلى أخرى بحسب ما يتوفر بكلّ جهة من معالم أثرية ومواقع تاريخية أو أماكن ذاكرة محلية.
وقال الوزير إنّ "المعالم التاريخية في كافة مناطق البلاد التونسية أو ما يعرف لدى المؤرخين بـ"أماكن الذاكرة"، ستصبح جزءا من دروس حصة التاريخ وبالتالي سيتم في كل مدينة تدريس التاريخ، حسب ما يتوفر بها من معالم أثرية ومواقع تاريخية أو أماكن ذاكرة محلية".
وأوضح جلّول أنّ وزارته ستشرع بداية من السنة الدّراسية المقبلة، 2017-2018، في تنفيذ هذا البرنامج بالشراكة مع وزارة الثقافة.
نحو ادخال تعديل على نظام الفروض
من جهة أخرى، رجّح إمكانية إدخال بعض التعديلات على نظام الفروض وذلك بالتقليص منها وإعطاء حيز زمني أكبر للدراسة، مبينا أنّ المبدأ العام لنظام التداول، أي تواصل الدراسة لمدة خمسة أسابيع تليها عطلة والذي تم العمل به خلال السداسي المنقضي، قد أثبت جدواه ولا تراجع عنه"، مشيرا إلى إمكانية تعديله جزئيا في إتجاه التمديد في فترة الدراسة بين العطل إلى ستة أسابيع أو سبعة أسابيع.
تصريحات جلول جاءت خلال تصريح صحفي، مساء أمس السبت 21 جانفي 2017، على هامش انطلاق فعاليات إحياء الذكرى 65 لمعركة 23 جانفى 1952 بدار الشباب بطبلبة من ولاية المنستير.